responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 389

و ممن رثاه السيد رحمة الله النجفي بقصيدة طويلة [و السيد عبيد النجفي بقصيدة طويلة] و لم أقف على تلك المراثي. و قد قال في تاريخ وفاته بعض الأدباء:

تاريخ وفاة ذلك الأواه* * * الجنة مستقرة و الله

و كان سبب قتله- على ما سمعته من بعض المشايخ و رأيته بخط بعضهم- أنه ترافع إليه رجلان فحكم لأحدهما على الآخر، فغضب المحكوم عليه و ذهب إلى قاضي صيدا، و اسمه معروف و كان الشيخ مشغولا في تلك الأيام بتأليف شرح اللمعة، و في كل يوم يكتب منه غالبا كراسا و يظهر من نسخة الأصل أنه ألفه في ستة أشهر و ستة أيام لأنه كتب على ظهر النسخة تاريخ ابتداء التأليف، فأرسل القاضي إلى جبع من يطلبه و كان مقيما في كرم له مدة منفردا عن البلد متفرغا للتأليف، فقال له [بعض] أهل البلد قد سافر عنا مدة، فخطر ببال الشيخ أن يسافر إلى الحج و كان قد حج مرارا لكنه قصد الاختباء فسافر في محمل مغطى و كتب قاضي صيدا إلى سلطان روم أنه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الأربعة، فأرسل السلطان رجلا في طلب الشيخ و قال له: ائتني به حيا حتى أجمع بينه و بين علماء بلادي فيبحثوا معه و يطلعوا على مذهبه و يخبروني فأحكم عليه بما يقتضيه مذهبي. فجاء الرجل فأخبر أن الشيخ توجه إلى مكة، فذهب في طلبه فاجتمع به في طريق مكة فقال له: تكون معي حتى نحج بيت الله ثم أفعل ما تريد، فرضي بذلك فلما فرغ من الحج سافر معه إلى بلاد الروم، فلما وصل إليها رآه رجل فسأله عن الشيخ فقال: رجل من علماء الشيعة الإمامية أريد أن أوصله إلى السلطان. فقال: أ و ما تخاف أن يخبر السلطان بأنك قد قصرت في خدمته و آذيته و له هناك أصحاب يساعدونه فيكون سببا لهلاكك بل الرأي أن تقتله و تأخذ برأسه إلى السلطان، فقتله في مكانه من ساحل البحر، و كان هناك جماعة من التركمان فرأوا

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست