responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 358

و اعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة، و كان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمد (ع) فظنوه يريد بذلك نفسه و لم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله و وصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله(ع)، و لما قتل بلغ ذلك من أبي عبد الله الصادق(ع)كل مبلغ و حزن له حزنا عظيما حتى بان عليه، و فرق من ماله في عيال من أصيب معه من أصحابه ألف دينار. و كان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين و مائة و كان سنه يومئذ اثنتين و أربعين سنة». الإرشاد: باب ذكر أخوه الإمام الباقر(ع)، و طرف من أخبارهم.

و روى الكليني(قدس سره) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له .. فانظروا على أي شيء تخرجون و لا تقولوا خرج زيد، إن زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد(ع)، و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه .. روضة الكافي: الحديث 381.

و روى محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: دفع إلي أبو عبد الله الصادق جعفر بن محمد(ع)ألف دينار و أمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي(ع)فقسمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا الفضيل الرسان أربعة دنانير. الأمالي: المجلس 54، الحديث 13.

أقول: الظاهر سقوط كلمة (عيال) قبل كلمة (عبد الله بن الزبير) و يأتي بيانه في ترجمة عبد الله بن الزبير.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست