رسول الله(ص): (قُلْ لٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ)قام رسول الله(ص)، فقال: يا أيها الناس إن الله تبارك و تعالى قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه؟ قال: فلم يجبه أحد منهم فانصرف فلما كان من الغد قام فيهم، فقال مثل ذلك فلم يتكلم منهم أحد، فلما كان اليوم الثالث قام فيهم بمثل ذلك فقال: يا أيها الناس إنه ليس بذهب و لا فضة و لا مطعم و لا مشرب، قالوا: فألقه إذا قال: إن الله تبارك و تعالى أنزل علي: (قُلْ لٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ)قالوا: أما هذه فنعم، قال أبو عبد الله(ع): فو الله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان، و أبو ذر، و عمار، و المقداد، و جابر بن عبد الله، و مولى لرسول الله(ص)، يقال له شبيب، و زيد بن أرقم.
أقول: و هذه الرواية أيضا لا يعتمد عليها لجهالة جملة من رواتها، مضافا إلى أن كتاب الإختصاص لم يثبت أنه من تأليف الشيخ المفيد(قدس سره). روى عن رسول الله(ص)، و روى عنه أبو داود. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب في إلطاف المؤمن و إكرامه 88، الحديث 4.
4841- زيد بن إسحاق:
روى عن الحسن بن عطية، و روى عنه ابن أبي نجران. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي(ع)230، الحديث 4. كذا في الطبعة القديمة أيضا و لكن الظاهر وقوع التحريف فيه، و الصحيح يزيد بن إسحاق شعر الذي يروي عن الحسن بن عطية.