و النص على أبي الحسن الرضا(ع)72، الحديث 6. أقول: لا ريب في وقف الرجل و خبثه و أنه جحد حق الإمام علي بن موسى(ع)مع استيقانه في نفسه، فإنه بنفسه قد روى النص على الرضا(ع)كما مر.
و روى الكليني بالإسناد المتقدم، قال (زياد): دخلت على أبي إبراهيم(ع)، و عنده ابنه أبو الحسن(ع)فقال لي: يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي و كلامه كلامي و رسوله رسولي و ما قال فالقول قوله.
و رواها الصدوق، عن أبيه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد بن مروان القندي نحوه. العيون: الجزء 1، الباب 4، الحديث 25. بل
قد عرفت قول الإمام(ع)له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة: (يا زياد لا تنجب أنت و أصحابك أبدا)
و قول الحسن بن محبوب: أنه مات زنديقا، و لكنه مع ذلك ثقة- لا لأجل أن كتابه من الأصول رواه أحمد بن محمد بن مسلمة [سلمة، ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(22) و لا لرواية الأجلاء عنه كمحمد بن أبي عمير. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب حد الرضاع الذي يحرم 88، الحديث 6. و إسماعيل بن مرار، عن يونس عنه. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب ما يجوز للمحرم بعد اغتساله من الطيب و الصيد و غير ذلك 79، الحديث 10. و يعقوب بن يزيد كما عرفته من الفهرست. و في التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات بعد باب الصلاة على الأموات من أبواب الزيادات، الحديث 469. و في مشيخة الفقيه، روى محمد بن عيسى بن عبيد، و يعقوب بن يزيد عنه. و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب السعة 131، الحديث 1، فإن جميع ذلك لا يكفي في إثبات الوثاقة على ما