موسى بن جعفر(ع)، على ابنه الرضا علي بن موسى بن جعفر(ع)بالإمامة و الوصية (4)، الحديث 23 و 24، و هذا لا يجتمع مع وقفه. على أن سكوت النجاشي و الشيخ نفسه في الفهرست، من ذكر مذهبه و الغمض فيه شاهد على عدم وقفه. و كيف كان فالرجل من الثقات بلا إشكال. و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى العطار، و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي. و أيضا: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي. و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الحسين بن المختار في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و ثلاثة موارد. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)و أبي إبراهيم(ع)، و عن أبي أسامة، و أبي بصير، و أبي بكر الحضرمي، و أبي عبيدة، و إسماعيل بن جابر، و بريد بن معاوية، و الحارث بن المغيرة، و الحسين بن عبد الله، و زيد، و زيد الشحام أبي أسامة، و صفوان بن يحيى، و عبد الله بن أبي يعفور، و عبيد بن زرارة، و العلاء بن كامل، و علي بن عبد العزيز، و عمرو بن شمر، و عمرو بن عثمان، و محمد بن عبد الله، و الوليد بن صبيح. و روى عنه أبو إسماعيل السراج، و ابن أبي عمير، و ابن سنان، و ابن مسكان، و إبراهيم بن أبي البلاد، و أحمد بن الحسن الميثمي، و أحمد بن حمزة، و أحمد