responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 6  صفحه : 221

فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب و تنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد(ص)، و وال ولي الأمر منهم. قال: فقلت أنظر إلى الله عز و جل؟ قال: إي و الله. قال حسين: فجزمت على موت أبيه و إمامته. ثم قال لي: ما أردت أن آذن لك لشدة الأمر و ضيقه، و لكني علمت الأمر الذي أنت عليه. ثم سكت قليلا، ثم قال: خبرت بأمرك؟ قلت له: أجل.

فدل هذا الحديث على تركه الوقف، و قوله بالحق». قال العلامة في القسم الأول 6 من الباب 1 من فصل الحاء: «و قال الكشي: إنه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، و إن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه». أقول: الرواية ضعيفة جدا و لا أقل من جهة أبي سعيد الآدمي، و لو تمت فلا دلالة فيها على أن الحسين بن بشار كان واقفيا. بل إنه لم يكن مؤمنا بموت الكاظم(ع)، و كان بصدد التحقيق، فمن الغريب نسبة الكشي إليه الرجوع عن الوقف و أغرب منه تنظر العلامة في رجوعه عن الوقف من جهة ضعف الرواية. و الوجه في ذلك أنه لم يثبت وقف الحسين و لا من رواية ضعيفة غير ما ذكرناه، فإذا نوقش في سندها لم يثبت أصل وقفه ليحتاج رجوعه عنه إلى دليل.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات. روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه الحسين بن سعيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب زكاة الذهب و الفضة 9، الحديث 6. و روى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 6  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست