و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن علي بن موسى الكمنداني عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي جعفر الشامي، عن جعفر بن عثمان. و الطريق ضعيف بعلي بن موسى الكمنداني، و بأبي جعفر الشامي.
2199- جعفر بن عطية:
الحناط: أخو محمد بن عطية الحناط، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن عطية الحناط.
2200- جعفر بن عفان [عثمان:
قال الكشي (134): «جعفر بن عفان [عثمان الطائي:
حدثني نصر بن الصباح، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن يحيى بن عمران، قال: حدثنا محمد بن سنان عن زيد الشحام، قال: كنا عند أبي عبد الله(ع)، و نحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله(ع)، فقربه، و أدناه، ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك، جعلني الله فداك، فقال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين(ع)، و تجيده؟ فقال: له نعم جعلني الله فداك. فقال: قم، فأنشد، فبكى(ع)، و من حوله، حتى صارت الدموع على وجهه و لحيته، ثم قال: يا جعفر و الله لقد شهدك ملائكة الله المقربون هاهنا، يسمعون قولك في الحسين، و لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، و لقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها، و غفر الله لك، فقال: يا جعفر أ لا أزيدك؟ قال: نعم، يا سيدي، قال: ما من أحد قال في الحسين شعرا فبكى، و أبكى به، إلا وجب الله له الجنة، و غفر له».
أقول: الرواية ضعيفة، لأن في سندها النصر بن الصباح، و محمد بن سنان.