جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: قلت لأبي عبد الله(ع)، أ لا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل، فقال(ع): من هذا الرجل؟ و من هذان الرجلان؟ قلت: أ لا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة، عن المفضل بن عمر، فقال: يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه، فلم يفعلا! فدعوتهما و سألتهما و كتبت إليهما، و جعلته حاجتي إليهما، فلم يكفا عنه!! فلا غفر الله لهما، فو الله لكثير عزة أصدق في مودته منهما فيما ينتحلان من مودتي، حيث يقول:
أ لا زعمت بالغيب ألا أحبها* * * إذا أنا لم يكرم علي كريمها
أما و الله لو أحباني لأحبا من أحب.
و هذه الرواية أيضا ضعيفة بالحسين بن أحمد المنقري، و يونس بن ظبيان. و روى الكشي في ترجمة المفضل (154) قريبا من ذلك، غير أنه لم يصرح فيها باسم الرجل و الرجلين، و هي أيضا ضعيفة و لا أقل من جهة الإرسال، و بيونس بن ظبيان، و المتحصل: أن حجر بن زائدة ثقة لا غبار عليه. و للشيخ إليه طريقان الثاني منهما صحيح و أما الأول ففيه سقط أو أن كلمة (عنه) في آخر الطريق زائدة. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه جعفر بن بشير. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة و صفة الطهارة منها، الحديث 373.
2614- حجر بن عامر:
تقدم في حجل بن عامر.
2615- حجر بن عدي:
الكندي: و كان من الأبدال من أصحاب علي(ع)، رجال الشيخ