responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 197

بالظرف و حسن الأخلاق، و كرم النفس، و قد روى عنه أحمد بن طاهر، و غيره أخبارا مسندة، و هو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس .. مات سنة 231، و رثاه الحسن بن وهب، فقال:

فجع القريض بخاتم الشعراء* * * و غدير روضتها حبيب الطائي

ماتا معا فتجاورا في حفرة* * * و كذاك كانا قبل في الأحياء

و رثاه محمد بن عبد الملك، و هو حينئذ وزير، فقال:

نبأ أتى من أعظم الأنباء* * * لما ألم مقلقل الأحشاء

قالوا: حبيب قد ثوى فأجبتهم* * * ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

و قد قال جماعة من العلماء: إنه أشعر الشعراء. و من تلامذته البحتري، و تبعهما المتنبي، و سلك طريقتهما، و قد أكثر في شعره من الحكم و الآداب، و ديوانه في غاية الحسن، و بعضهم فضل البحتري عليه. و قال ابن الرومي: و أرى البحتري يسرق ما قاله ابن أوس في المدح، و التشبيب، كل بيت له تجود معناه، فمعناه لابن أوس حبيب و من شعره قوله:

و ما هو إلا الوحي أو حد مرهف* * * تميل ظباه اخدعي كل مائل

فهذا دواء الداء من كل عالم* * * و هذا دواء الداء من كل جاهل

ثم أورد له نتفا من شعره». و نقل ابن شهرآشوب في المناقب من شعر أبي تمام:

ربي الله و الأمين نبيي* * * صفوة الله و الوصي إمامي

ثم سبطا محمد تالياه* * * و علي، و باقر العلم حامي

و التقي الزكي جعفر الطيب* * * مأوى المعتر و المعتام

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست