و أكابرهم الذين أشهدهم أبو جعفر العمري، لما اشتدت حاله على أن القائم مقامه، و السفير بينهم و بين صاحب الأمر(ع)، و الوكيل و الثقة الأمين، هو أبو القاسم الحسين بن روح. بل يظهر مما رواه في أحوال الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح في صفحة 240، عن ابن نوح قال: و سمعت جماعة من أصحابنا بمصر، يذكرون أن أبا سهل النوبختي سئل فقيل له كيف صار هذا الأمر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك فقال: هم أعلم و ما اختاروه .. إلخ إنه كان من الجلالة بمرتبة كان يترقب فيه أن يكون سفيرا».
1394- إسماعيل بن علي:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ المفسر، أبو سعيد [سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان، ثقة، و أي ثقة، حافظ، له: البستان في تفسير القرآن عشرة مجلدات، و كتاب الرشاد في الفقه، و المدخل في النحو، و الرياض في الأحاديث، و سفينة النجاة في الإمامة، و كتاب الصلاة، و كتاب الحج، و المصباح في العبادات، و النور في الوعظ، أخبرنا بها السيدان المرتضى، و المجتبى، ابنا الداعي الحسيني الرازي، عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري، عنه».
1395- إسماعيل بن علي:
ابن رزين، من مشايخ الصدوق، ذكره الشيخ النوري، في المستدرك و الظاهر أنه سهو منه(قدس سره) فإن الصدوق روى عنه بواسطة علي بن عيسى المجاور. العيون: الباب 26، الحديث 2، و هو متحد مع من بعده.