ع، في رواية صفوان المتقدمة عن الكشي، في إبراهيم بن أبي سمال (343- 344)، ما كانوا مجتمعين عليه (أبي الحسن ع) كيف يكونون مجتمعين عليه، و كان مشيختكم، و كبراؤكم، يقولون في إسماعيل، و هم يرونه يشرب (كذا و كذا) فيقولون هو أجود. الحديث؟
أقول: هذه الرواية و إن كانت ظاهرة الدلالة على ذم إسماعيل، إلا أن في سندها محمد بن نصير، و هو ضعيف، فإنه غير محمد بن نصير الثقة، الذي هو من مشايخ الكشي، كما هو ظاهر. و منها:
قوله(ع)في رواية عنبسة العابد الآتية، في ترجمة بسام بن عبد الله الصيرفي (121): أ فعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار، بتوهم أن الخطاب متوجه إلى إسماعيل بن جعفر(ع)،
و الجواب: أن الخطاب متوجه إلى جعفر (المنصور) بتنزيله منزلة الحاضر، كما يظهر بأدنى تأمل، على أن السند ضعيف، و لا أقل من جهة محمد بن نصير.
و منها: ما رواه الكشي، في ترجمة عبد الرحمن بن سيابة (253) عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمد بن زياد، عن علي بن عطية صاحب الطعام، قال: كتب عبد الرحمن بن سيابة، إلى أبي عبد الله(ع)، قد كنت أحذرك إسماعيل.
جانيك من يجني عليك و قد* * * يعدي الصحاح مبارك الجرب
فكتب إليه أبو عبد الله(ع)قول الله أصدق: (وَ لٰا تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ)* و الله ما علمت و لا أمرت و لا رضيت.
أقول: لم يظهر أن إسماعيل المذكور في الرواية، هو إسماعيل بن جعفر