responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 344

فيغترف منه، و يجعل له أبواب في بني رواس و في بني موهبة و عند بئر بني كندة، و في بني فزارة حتى تتغامس فيه الصبيان، قال علي: إنه قد كان ذلك، و إن الذي حدث على عروة بعلانية أنه قد سمع بهذا الحديث قبل أن يكون».

ثم إن الكشي ذكر رواية ذامة،

و قال: «حدثني حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله(ع)عن أحاديث جابر، فقال: ما رأيته عند أبي قط، إلا مرة واحدة، و ما دخل علي قط».

أقول: الذي ينبغي أن يقال: إن الرجل لا بد من عده من الثقات الأجلاء لشهادة علي بن إبراهيم، و الشيخ المفيد في رسالته العددية، و شهادة ابن الغضائري، على ما حكاه العلامة، و لقول الصادق(ع)في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا، و لا يعارض ذلك، قول النجاشي إنه كان مختلطا، و إن الشيخ المفيد كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط، فإن فساد العقل- لو سلم ذلك في جابر، و لم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الجن يأتون الأئمة(ع)، فيسألونهم عن معالم دينهم 98، الحديث 7- لا ينافي الوثاقة، و لزوم الأخذ برواياته، حين اعتداله و سلامته.

و أما قول الصادق(ع)، في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة، و ما دخل علي قط

، فلا بد من حمله على نحو من التورية، إذ لو كان جابر لم يكن يدخل عليه(ع)، و كان هو بمرأى من الناس، لكان هذا كافيا في تكذيبه و عدم تصديقه، فكيف اختلفوا في أحاديثه؟، حتى احتاج زياد، إلى سؤال الإمام(ع)عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الإمام(ع)لا ينافي صدقه في أحاديثه، لاحتمال أنه كان يلاقي الإمام(ع)في غير داره، فيأخذ منه العلوم و الأحكام، و يرويها، إذن لا تكون

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست