responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 323

له يقال لها سرحة: هاتي الخوان، فلما جاءت به فوضعته، فقال أبو جعفر(ع): الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه، حتى إن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه، فقال ابن ذر: و ما حده؟ قال: إذا وضع ذكر الله، و إذا رفع حمد الله، قال: ثم أكلوا، ثم قال أبو جعفر(ع): اسقيني فجاءته بكوز من أدم، فلما صار في يده، قال: الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه حتى إن لهذا الكوز حدا ينتهي إليه. فقال ابن ذر: و ما حده؟ قال: يذكر اسم الله عليه إذا شرب، و يحمد الله إذا فرغ، و لا يشرب من عند عروته و لا من كسر إن كان فيه، قال: فلما فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الأحاديث، فلا يتكلمون، فلما رأى ذلك أبو جعفر(ع)قال: يا ابن ذر أ لا تحدثنا ببعض ما سقط إليكم من حديثنا، قال: بلى يا ابن رسول الله. قال رسول الله(ص): إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله و أهل بيتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا. فقال أبو جعفر(ع): يا ابن ذر فإذا لقيت رسول الله(ص)فقال: ما خلفتني في الثقلين؟ فما ذا تقول له؟ قال: فبكى ابن ذر حتى رأيت دموعه تسيل على لحيته، ثم قال: أما الأكبر فمزقناه، و أما الأصغر فقتلناه!! فقال أبو جعفر(ع)إذن تصدقه يا ابن ذر، لا و الله لا تزول قدم يوم القيامة، حتى تسأل عن ثلاثة: عن عمره فيما أفناه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبنا أهل البيت. قال: فقاموا و خرجوا، فقال أبو جعفر(ع)لمولى له: اتبعهم فانظر ما يقولون. قال: فتبعهم ثم رجع، فقال: جعلت فداك قد سمعتهم يقولون لابن ذر: على هذا خرجنا معك؟ فقال: ويلكم اسكتوا ما أقول: إن رجلا [لرجل يزعم أن الله يسألني عن ولايته و كيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان و حد الكوز؟».

و طريق الصدوق إليه: أبوه، و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب،

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست