ابتلي بالمختار. ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي و بنان، فقال: كانا يكذبان على علي بن الحسين(ع). ثم ذكر المغيرة بن سعيد و بزيعا، و السري، و أبا الخطاب، و معمرا، و بشارا الأشعري، و حمزة اليزيدي [البربري، و صائدا النهدي، فقال: لعنهم الله، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مئونة كل كذاب و أذاقهم الله حر الحديد».
و كان بزيع، يدعي النبوة، على ما رواه في الكافي بسند قوي، عن ابن أبي يعفور، الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب حد المرتد 61، الحديث 13.
1694- بزيع بن عمر:
ابن بزيع، روى عن أبي جعفر(ع)، و روى ابن أبي البلاد عن أبيه، عنه. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب نوادر 48، الحديث 14.
1695- بزيع المؤذن:
من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (69)، روى عن الصادق(ع). الفقيه: الجزء 1، باب صلاة المريض و المغمى عليه، الحديث 1036. و طريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنه- عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن بزيع المؤذن. و الطريق ضعيف بمحمد بن سنان.
1696- بزيع مولى عمرو بن خالد:
كوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (68). و ذكر البرقي: أبا عمر بزيعا من أصحاب الصادق(ع)، و لعله أحد المذكورين.