الأودي، قال: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لما كان يوم صفين، خرج رجل من أهل الشام على دابته، فقال: أ فيكم أويس؟، قلنا نعم، ما تريد منه؟ قال: سمعت رسول الله(ص)يقول: أويس القرني خير التابعين بإحسان، قال: فعطف دابته، فدخل مع علي(ع)، قال شريك: و قتل أويس في الرجالة مع علي(ع).
و قال يعقوب بن شيبة: حدثنا يزيد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، قال سئل: أ شهد أويس صفين؟ قال: نعم».
و قال في ترجمة سلمان (1): «محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر(ع): إذا كان يوم القيامة، نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله(ص)، الذين لم ينقضوا العهد، و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان، و المقداد، و أبو ذر، ثم ينادي مناد: أين حواري علي بن أبي طالب(ع)وصي محمد بن عبد الله رسول الله(ص)، فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، و محمد بن أبي بكر، و ميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد، و أويس القرني، قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي(ع)ابن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني، و حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسين بن علي ع؟ فيقوم كل من استشهد معه، و لم يتخلف عنه، قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري علي بن الحسين ع؟ فيقوم جبير بن مطعم، و يحيى بن أم الطويل، و أبو خالد الكابلي، و سعيد بن المسيب، ثم ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي(ع)، و حواري جعفر بن محمد ع؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، و زرارة بن أعين، و بريد بن معاوية العجلي، و محمد بن مسلم، و أبو بصير ليث بن البختري