و روى عنه موسى بن الحسن. الفقيه: الجزء 2، باب دفع الحج إلى من يخرج فيها، الحديث 1266. و كناه فيه بأبي علي. أقول: لم يرد في الرجل توثيق و لا مدح، و طريق الصدوق إليه و إن كان صحيحا إلا أنه لا يلازم وثاقة نفس الرجل. و أما توصيف الصدوق إياه- في المشيخة- بقوله: «صاحب أبي محمد ع» فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل أو حسنه، كيف ذلك؟ و قد كان في أصحاب الرسول الأكرم(ص)، من كان! فما ظنك بمن صحب الإمام(ع)، و أما كونه متوليا لما يحتاج إليه من قبل الإمام أبي محمد(ع)في إرسال والدته مع الصاحب(ع)، لسفر الحج، على ما في إثبات الوصية للمسعودي، فهو- على تقدير ثبوته- لا يدل على الوثاقة، كما تقدم غير مرة. و طريق الصدوق إليه: أبوه، و محمد بن الحسن (رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن مطهر. و الطريق صحيح.
913- أحمد بن محمد بن مكي:
قال الشيخ الحر، في أمل الآمل (27): «الشيخ أحمد بن محمد بن مكي الشهيدي العاملي الجزيني: من أولاد أولاد الشهيد محمد بن مكي العاملي، و أبوه منسوب إلى جده، كان عالما، فاضلا، أديبا، شاعرا، منشئا، سكن الهند مدة، و جاور بمكة سنين، و هو من المعاصرين».
914- أحمد بن محمد بن موسى:
روى عن محمد بن حماد، و روى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي: سورة نوح، في تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبٰادَكَ).