حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: حدثني أبو هارون، قال: كنت ساكنا دار الحسن بن الحسين، فلما علم انقطاعي إلى أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)أخرجني من داره، قال: فمر بي أبو عبد الله(ع)، فقال لي: يا أبا هارون بلغني أن هذا أخرجك من داره، قال: قلت: نعم جعلت فداك، قال: بلغني أنك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله تعالى، و الدار إذا تلي فيها كتاب الله تعالى كان لها نور ساطع في السماء تعرف من بين الدور».
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه صالح بن عقبة. الروضة: الحديث 73.
14919- أبو هارون:
روى عن أبي سعيد الخدري، و روى عنه علي بن الحسن العبدي. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب جامع في الدواب التي لا يؤكل لحمها 2، الحديث 1، و التهذيب: الجزء 9، باب الصيد و الذكاة، الحديث 170، و الإستبصار: الجزء 4، باب حكم لحم الحمر الأهلية، الحديث 276. أقول: هذا هو أبو هارون العبدي الآتي.
14920- أبو هارون السنجي:
قال النجاشي: «أبو هارون السنجي مولى بني أمية، و قيل إن اسمه ثابت بن توبة [نوية، أخبرنا ابن نوح، عن محمد بن أحمد بن داود، عن ابن عقدة، عن حميد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن أبي هارون السنجي مولى بني أمية، بكتابه». و قال الشيخ: (878): «أبو هارون السنجي، له كتاب، رويناه بالإسناد