أشهدكم أني أتبرأ إلى الله عز و جل منهما، إنهما فتانان ملعونان، يا إسحاق أرحني منهما يرح الله نفسك في الجنة فقلت له: جعلت فداك يحل قتلهما؟ فقال: إنهما فتانان فيفتنان الناس، و يعملان في خيط رقبتي و رقبة موالي، فدمهما هدر للمسلمين، و إياك و الفتك، فإن الإسلام قد قيد الفتك، و أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته و لا تجد السبيل إلى تثبيت حجته، و لا يمكنك أولا الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، عليكم بالاغتيال، قال محمد بن عيسى: فما زال إسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل إلى أن يغتالهما بقتل، و كانا قد حذراه، لعنهما الله».
14377- أبو سمينة:
روى عن محمد بن زياد البزاز، و روى عنه متويه بن نابحة. التهذيب: الجزء 9، باب الزيادات من كتاب الميراث، الحديث 1402، و الإستبصار: الجزء 4، باب أن مع الأبوين لا يرث الجد و الجدة، الحديث 623، إلا أن فيه: مثوبة بن نائحة، و الوافي كما في التهذيب، و كذلك الوسائل على نسخة، و في نسخة أخرى منه معاوية بن نابحة. و تقدمت ترجمته بعنوان محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر القرشي.
14378- أبو سنان الأنصاري:
من أصحاب علي(ع)، رجال الشيخ 3. و عده البرقي من أصحاب رسول الله(ص)، و من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين(ع) و تقدم عن الكشي أبو ساسان الأنصاري.