responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 36

يحيى بن أكثم: قد هدم إيمانه شركه و فعله، و قال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، و قال بعضهم: يفعل به كذا و كذا، فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث(ع)، و سؤاله عن ذلك، فلما قرأ الكتاب، كتب: يضرب حتى يموت، فأنكر يحيى بن أكثم، و أنكر فقهاء العسكر ذلك، و قالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شيء لم ينطق به كتاب و لم يجئ به سنة، فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا، و قالوا: لم يجئ به سنة و لم ينطق به كتاب، فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت، فكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم فلما أحسوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده و خسر هنالك الكافرون)، قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات. الكافي: الجزء 7، باب ما يجب على أهل الذمة من الحدود (46)، الحديث 2.

أقول: جملة: فلما أحسوا بأسنا، من غلط نسخ الكافي، و الآية الشريفة (فَلَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا). و رواها الشيخ بإسناده، عن جعفر بن رزق الله نحوها. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 135. و يظهر من هذه الرواية، و غيرها: أنه كان من الخبثاء غير المنقادين للأئمة المعصومين(ع)

و يظهر مما رواه محمد بن يعقوب بضميمة ما تقدم: أنه كان من الجاحدين، فقد روى بإسناده، عن محمد بن أبي العلاء، قال: سمعت يحيى بن أكثم قاضي سامراء، بعد ما جهدت به، و ناظرته و حاورته و واصلته، و سألته عن علوم آل محمد(ع)، فقال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله(ص)، فرأيت محمد بن علي الرضا(ع)يطوف به، فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إلي، فقلت له و الله إني أريد أن أسألك مسألة، و إني و الله لأستحيي من ذلك، فقال لي: أنا

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست