إبراهيم، و أنه العباسي. و لكن يجيء عن الكشي أن اسمه هشام، و أن العباسي غير المشرقي، و الأول مذموم، و الثاني ممدوح. و الظاهر أن ما في الكشي من أن اسمه هشام هو الصحيح، فإن الموجود في الروايات و في مشيخة الفقيه: هشام بن إبراهيم، و أما هاشم بن إبراهيم العباسي، أو المشرقي، فلم نجد له و لا رواية واحدة.
13286- هاشم بن أبي عمار الجنبي:
روى عن أمير المؤمنين(ع)، و روى عنه حسان الجمال. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب النوادر 23، الحديث 8.
13287- هاشم بن أبي هاشم:
مجهول، من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (4). و عده البرقي أيضا من أصحاب الباقر(ع).
13288- هاشم بن أبي هاشم:
من أصحاب أبي الخطاب و الدعاة إليه، و قد لعنه أبو جعفر الجواد(ع)في رواية صحيحة. تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، و تقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة و ادعى أن موسى بن جعفر(ع)لم يمت و لم يحبس، و أنه غاب و استتر و هو القائم المهدي(ع)، و كان صاحب شعبذة و مخاريق، و كان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، و مع هذا، و قد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، و قال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ». و روى الكشي
عن محمد بن قولويه، و الحسين بن الحسن بن بندار، قالا: