responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 112

ما منع ميثم- (رحمه الله)- من التقية؟ فو الله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار و أصحابه (إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ). الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب التقية 97، الحديث 15.

و عليه، فاختياره ترك التقية كانت تضحية منه في سبيل الدين، و إيثاره منه الآخرة على الأولى، على ما دلت عليه الروايات المتقدمة. و قال العلامة: ميثم مشكور (25) من الباب (11) من القسم الأول. ثم قال: «و قال الكشي: و روى العقيقي أن أبا جعفر(ع)كان يحبه حبا شديدا، و أنه كان مؤمنا شاكرا في الرخاء، و صابرا في البلاء». (انتهى).

12946- ميرك بن موسى:

قال الأردبيلي في جامعه، الجزء 2: «ميرك بن إبراهيم الحسيني التوني: سيد جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، دقيق الفطنة، عالم، فاضل، كامل، دين متصلب في الدين، ثقة ثبت، وجه من وجوه هذه الطائفة، و عين من أعينها، كلف بالقضاء في المشهد المقدس الرضوي، على ساكنه من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها، فلم يقبلها لكمال تدينه و زهده و تقواه، له تعليقات على عيون أخبار الرضا، و على الإحتجاج، و غيرها، توفي ((رحمه الله) تعالى) سنة ثمان و تسعين بعد الألف (1098) (رضي الله عنه و أرضاه)».

12947- ميسر:

روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه ابن مسكان. تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِي النّٰاسِ). وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثمانية و ثلاثين موردا.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست