responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 110

و دع سالما، فرجع إلى ميثم و اكتنى بأبي سالم، فقال له علي(ع)ذات يوم: إنك تؤخذ بعدي فتصلب، و تطعن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك و فمك دما، يخضب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب فتصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة، و أقربهم من المطهرة، و امض حتى أريك النخلة التي تصلب على جذعها، فأراه إياها، و كان ميثم يأتيها فيصلي عندها، و يقول: بوركت من نخلة لك خلقت، و لي غذيت، و لم يزل يتعاهدها حتى قطعت، و حتى عرف الموضع الذي يصلب عليها بالكوفة، قال: و كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إني مجاورك فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أ تريد أن تشتري دار ابن مسعود، أو دار ابن حكيم؟ و هو لا يعلم ما يريد. و حج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة (رضي الله عنها)، فقالت: من أنت؟ قال: أنا ميثم، قالت: و الله لربما سمعت رسول الله(ص)يذكرك و يوصي بك عليا(ع)جوف الليل، فسألها عن الحسين(ع)، فقالت له: هو في حائط له، قال أخبريه أنني قد أحببت السلام عليه، و نحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله تعالى، فدعت أم سلمة بطيب و طيبت لحيته، و قالت له: أما إنها ستخضب بدم. فقدم الكوفة فأخذه عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه، فأدخل عليه، فقيل له: هذا كان من آثر الناس عند علي(ع). قال: ويحكم هذا الأعجمي؟ قيل له: نعم، قال له عبيد الله: أين ربك؟ قال: لبالمرصاد لكل ظالم، و أنت أحد الظلمة، قال: إنك على عجمتك لتبلغ الذي تريد، ما أخبرك صاحبك أني فاعل بك. قال: أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة، أنا أقصرهم خشبة، و أقربهم إلى المطهرة، قال: لنخالفنه، قال: كيف تخالفه؟ فو الله ما أخبرني إلا عن النبي(ص)، عن جبرئيل، عن الله تعالى، فكيف تخالف هؤلاء، و لقد عرفت الموضع الذي أصلب عليه أين هو من الكوفة، و أنا أول خلق الله ألجم في

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست