و قال الشيخ 758: «منخل بن جميل، له كتاب أخبرنا (به) ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، و الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عنه. و رواه حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(648)، قائلا: «منخل بن جميل الكوفي». و قال الكشي: (220) المنخل بن جميل الكوفي بياع الجواري: «قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن، عن المنخل بن جميل، فقال: هو لا شيء متهم بالغلو». و قال ابن الغضائري: «منخل بن جميل بياع الجواري، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، كوفي، ضعيف، في مذهبه غلو». نعم، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما يأتي، و مع ذلك لا يحكم عليه بالوثاقة. و كيف كان، الطريق الأول للشيخ إليه ضعيف بمحمد بن سنان، و الطريق الثاني مجهول، فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد، و قد ذكر الشيخ طرقه إلى حميد في الفهرست و كلها ضعيف، نعم، طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة. روى بعنوان المنخل بن جميل، عن جابر، عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه عمار بن مروان. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها ..، الحديث 411. و رواها في باب كيفية الصلاة و صفتها من الزيادات، الحديث 1312.
12669- المنخل بن جميل الرقي:
روى عن جابر بن يزيد الجعفي، و روى عنه عمار بن مروان. تفسير القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (وَ قٰالَ الظّٰالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلّٰا رَجُلًا