responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 19  صفحه : 329

منها، نعم إن ثلاث روايات منها تامة السند، إلا أنه لا بد من رد علمها إلى أهلها، فإنها لا تقاوم ما تقدم من الروايات الكثيرة المتضافرة التي لا يبعد دعوى العلم بصدورها من المعصومين إجمالا، على أن فيها ما هو الصحيح سندا، فلا بد من حملها على ما حملنا عليه ما ورد من الروايات في ذم زرارة، و محمد بن مسلم، و يزيد بن معاوية، و أضرابهم، و يؤكد ذلك أن الاختلاف إنما هو في الروايات التي رويت عن الصادق(ع)، و أما ما روي عن الكاظم(ع)، و الرضا(ع)فكلها مادحة على ما تقدم، و هذا يكشف عن أن القدح الصادر عن الصادق(ع)إنما كان لعلة. و يكفي في جلالة المفضل تخصيص الإمام الصادق(ع)إياه بكتابه المعروف بتوحيد المفضل، و هو الذي سماه النجاشي بكتاب فكر، و في ذلك دلالة واضحة على أن المفضل كان من خواص أصحابه و مورد عنايته. أضف إلى ذلك ما تقدم من توثيق الشيخ المفيد إياه صريحا، و من عد الشيخ إياه من السفراء الممدوحين، و أما ما ذكره النجاشي من أنه كان: «فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به .. و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها»، ففيه تفصيل: أما قوله فهو فاسد المذهب، فيعارضه ما تقدم من الشيخ المفيد من عده من الفقهاء الصالحين، و من خاصة أبي عبد الله(ع)و بطانته، و لا يسعنا إلا ترجيح كلام الشيخ المفيد على كلام النجاشي من جهة معاضدته بما تقدم من الروايات التي لا يبعد دعوى التبادر الإجمالي فيها. و أما قوله: مضطرب الرواية، فهو إن صح لا يكشف عن عدم الوثاقة، كما تقدم بيانه في ترجمة المعلى بن محمد البصري. و أما قوله: و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها، فهو مبني على ما ذكره

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 19  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست