بن الصباح، عن أبي عبد الله(ع)، قال: لا يدخل المغيرة، و أبو الخطاب الجنة، إلا بعد ركضات في النار».
و قال في ترجمة محمد بن أبي زينب 135: «سعد، قال: حدثنا محمد بن الحسين، و الحسن بن موسى، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله(ع)، قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد، إنه كان يكذب على أبي، فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا، و إليه مآبنا و معادنا، و بيده نواصينا».
و تقدم هناك غير هذه من الروايات الدالة على لعنه و ذمه، كما تقدم في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي، و في ترجمة محمد بن بشير ما يدل على خبثه و زندقته.
و روى الشيخ بإسناده عن أبي هلال، قال: سألت أبا عبد الله(ع)أ ينقض الرعاف و القيء و نتف الإبط الوضوء؟ فقال: و ما تصنع بهذا؟ فهذا قول المغيرة بن سعيد، لعن الله المغيرة. التهذيب: الجزء 1، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث (1026).
12588- المغيرة بن سليمان:
الحنفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (468).
12589- المغيرة بن شعبة:
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (7).
و روى الشيخ المفيد بسنده، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، قال: إني لواقف مع المغيرة بن شعبة، عند نهوض علي بن أبي طالب(ع)من المدينة إلى البصرة، إذ أقبل عمار بن ياسر (رضي الله