responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 19  صفحه : 176

بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبان، عن مسمع بن مالك البصري، و يقال له مسمع بن عبد الملك البصري، و لقبه كردين، و هو عربي من بني غيث بن ثعلبة، و يكنى أبا سيار، و يقال:

إن الصادق(ع)قال له أول ما رآه: ما اسمك فقال: مسمع، فقال: ابن من؟ قال: ابن مالك، فقال: بل أنت مسمع بن عبد الملك. انتهى.

بقي هنا أمران: الأول: أن ما ذكرناه من الكشي من سؤال محمد بن مسعود ابن فضال عن مسمع، و توثيق ابن فضال إياه هو الموافق لأكثر النسخ، و لكن نسخة العلامة و ابن داود كانت خالية عن التوثيق، و لذلك لم يذكراه، و المظنون قويا صحة ما في بقية النسخ، فإن من البعيد جدا أن يسأل محمد بن مسعود ابن فضال عن والد مسمع و محله، فإن مسمع كردين كان رجلا معروفا، و يبعد من مثل محمد بن مسعود أن لا يطلع على ذلك، فلا محالة أن السؤال كان راجعا إلى حاله من جهة الوثاقة و عدمها، و قد سأل محمد بن مسعود علي بن فضال عن مثل ذلك كثيرا، فأجابه ابن فضال ببيان حاله من الوثاقة و عدمها. و لو تنزلنا عن ذلك فلا شك في حسن الرجل و وجاهته، و يكفي في ذلك ما ذكره النجاشي من المدح، إذا لا وجه لما نسب إلى بعضهم، من قوله لم يثبت عندي مدح معتد به. الأمر الثاني: أن النجاشي ذكر في آخر عبارته أن مسمع كردين روى أيام البسوس، و البسوس اسم امرأة و هي خالة جساس بن مرة الشيباني، كانت لها ناقة يقال لها سراب، فرآها كليب بن وائل في حماه، و قد كثرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بين بكر و تغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، حتى ضرب بها المثل في الشؤم، و بها سميت حرب البسوس، ذكره الزبيدي في تاج العروس. و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف، و لكن طريق الصدوق إليه صحيح

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 19  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست