عادة التعليم، فقال: إذا قلنا (رأيت عمر) فما علامة النصب؟ فقال بغض علي، فتعجب السيرافي، و الحاضرون من حدة خاطره. توفي سنة (403) فمما رثاه به أخوه المرتضى أبيات منها:
يا للرجال لفجعة جذمت يدي* * * و وددتها ذهبت علي برأسي
ما زلت أحذر وردها حتى أتت* * * فحسوتها في بعض ما أنا حاس
راديتها فلقيت منها صخرة* * * صماء من جبل أشم راس
و منعتها دمعي فلما لم تجد* * * دمعا تحدر أوقدت أنفاسي
و مصيبة ولجت على سرج الهدى* * * آل النبي حفائر الأرماس
ثلموا بها بعد التمام كأنما* * * ثلموا بجدع الأنف يوم عطاس».
10617- محمد بن الحسين بن هارون:
الكندي: تقدم في محمد بن الحسن بن هارون.
10618- محمد بن الحسين بن يزيد:
روى عن الرضا(ع)، و روى عنه علي بن أسباط. الروضة: الحديث 480.
10619- محمد بن الحسين جمال الدين:
ذكره الأردبيلي في جامعه بعنوان جمال الدين، فقال: «جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين بن الحسين الخوانساري: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، ثقة، ثبت، عين، صدوق، عارف بالأخبار و الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة، له تأليفات منها: شرح مفتاح الفلاح، و حاشية على شرح مختصر الأصول، و حاشية على حاشية الفاضل الزكي ملا ميرزا جان عليه، و حاشية على