يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي، و لم يذكر سعد بن سعد، قال فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان و محمد بن سنان و زكريا بن آدم، و جزاهم خيرا و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه، فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي».
أقول: الرواية صحيحة.
«حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر(ع)كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري، و قال: فلما كان من قابل، قال أبو جعفر(ع)لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، فقد رضيت عنهما».
أقول: الرواية صحيحة على الأظهر.
«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر(ع)يذكر صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان بخير، و قال: رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني، و ما خالفا أبي(ع)قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد».
أقول: الرواية ضعيفة. و قال في (370):
«ذكر حمدويه بن نصير، أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان، فقال لنا: إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا، فإني كتبت عن محمد بن سنان، و لا أروي لكم أنا عنه شيئا، فإنه قال له محمد قبل موته: كلما أحدثكم به لم يكن لي سماعة و لا رواية، إنما وجدته».