responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 16  صفحه : 68

و هو من أصحاب الهادي(ع)، و العسكري(ع)، و لا يمكن روايته عن الكاظم(ع)، و الرضا(ع). و أما قوله لا يعتمد على تصنيفه فهو غير صحيح، و ذلك فإن الرجل من أكابر العلماء و محققيهم، فلا مانع من الاعتماد على تصنيفه في غير ما ثبت فيه خلافه. و أما قول ابن داود إنه أعرض عن أخبار أهل البيت(ع)بالكلية فهو باطل جزما، فإنه اعتمد على الروايات في تصنيفاته، و كتابه مملوء من الأخبار، غاية الأمر أنه لا يعمل بالأخبار الآحاد، فيكون حاله كالسيد المرتضى و غيره ممن لا يعملون بالخبر الواحد غير المحفوف بالقرائن، و لأجل ذلك ذكر السيد التفريشي ما تقدم منه، كما تقدم عن الشيخ الحر ما ذكره من أن علماءنا المتأخرين قد أثنوا عليه و اعتمدوا على كتابه. بقي هنا شيء: و هو أن المعروف في الألسنة أن ابن إدريس تجاسر على شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي(قدس سره)، جسارة لا ينبغي صدورها عن الجاهل فضلا عن مثل ابن إدريس، و هذه القصة لا أساس لها. و من الغريب أن الشيخ المامقاني نسب ذلك إلى كتاب ابن إدريس، و قال: «و أقول في مواضع من السرائر أعظم مما نقله (العلامة) حتى إنه في كتاب الطهارة عند إرادة نقل قول بالنجاسة عن الشيخ يقول: و خالي شيخ الأعاجم أبو جعفر الطوسي يفوه من فيه رائحة النجاسة، و هذا منه قد بلغ في إساءة الأدب النهاية». أقول: إن ما ذكره(قدس سره) خلاف الواقع، و ليس من ذلك في كتاب السرائر عين و لا أثر، و يدل على ذلك أن الشيخ أبا جعفر الطوسي لم يكن خالا لابن إدريس، و إنما هو جده لأمه، و الشيخ المامقاني لم يلاحظ كتاب ابن إدريس و إنما ذكر ذلك اعتمادا على ما سمعه من أفواه الناس، و كيف يتكلم ابن إدريس

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 16  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست