أبي سارة، و هم أهل بيت فضل و أدب، و على معاذ، و محمد تفقه الكسائي علم العرب و اللسان، (و الكسائي) و القراء، يحكون في كتبهم كثيرا: قال أبو جعفر الرواسي، و محمد بن الحسن. و هم ثقات، لا يطعن عليهم بشيء، و لمحمد هذا، كتاب الوقف و الابتلاء، و كتاب الهمز، و كتاب إعراب القرآن. قال أبو إسحاق الطبري: حدثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الليث الكوفي، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الخصاف، قال: حدثنا خلاد بن عيسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو جعفر الرواسي بكتبه». و عده الشيخ في أصحاب الصادق(ع)(62)، قائلا: «محمد بن الحسن بن أبي سارة الأنصاري القرطي الكوفي أبو جعفر الرواسي، أسند عنه». أقول: تقدم عن الشيخ عد محمد بن أبي سارة من أصحاب الباقر(ع)و الصادق(ع)، اتحاده مع محمد بن الحسن بن أبي سارة و إن كان محتملا، إلا أنه لا قرينة عليه، بل ظاهر الشيخ التغاير، حيث عدهما متعددين، و الله العالم.
10489- محمد بن الحسن بن أبي يزيد:
الهمداني، المشعاري، الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (57).
10490- محمد بن الحسن بن أحمد:
قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر: شيخ القميين و فقيههم، و متقدمهم و وجههم، و يقال: إنه نزيل قم، و ما كان أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه، له كتب، منها: كتاب تفسير القرآن، و كتاب الجامع.