صلاة العيدين، الحديث 277. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، و في نسخة أخرى: محمد بن الحسن بن أبي خالد، و هو الموافق للوسائل.
10487- محمد بن الحسن بن أبي الرضا:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (753): «السيد الجليل صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي البغدادي، كان من الفقهاء الأدباء، الصلحاء، الشعراء، يروي عنه ابن معية، و الشهيد، و من شعره قوله في قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح.
مصاب أصاب القلب منه وجيب* * * و صابت لجفن العين فيه غروب
يعز علينا فقد مولى لفقده* * * غدت زهرة الأيام و هي شحوب
و طاب له في الناس ذكر و محتد* * * كما طاب منه مشهد و مغيب
ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدي* * * فيصبح فينا طالعا و يغيب
فمن ذا يحل المشكلات و من إذا* * * رمى غرض المعنى الدقيق يصيب
و من يكشف الغماء عنا و من له* * * نوال إذا ضن الغمام يصوب
فلا قام جنح الليل بعدك خاشع* * * و لا صام في حر الهجير منيب
و لا سال فوق الطرس من كف كاتب* * * يراع عن السمر الطوال ينوب
و بعدك لا سح الغمام و لا شدا الحمام* * * و لا هبت صبا و جنوب»
. 10488- محمد بن الحسن بن أبي سارة:
قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن أبي سارة أبو جعفر: مولى الأنصار، يعرف بالرواسي، أصله كوفي، سكن هو و أبوه قبله النيل، روى هو و أبوه عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع). و ابن عم محمد بن الحسن: معاذ بن مسلم بن