و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(ع)(32)، قائلا: «قتيبة بن محمد الأعشى أبو محمد الكوفي»، (و أخرى) فيمن لم يرو عنهم(ع)(9)، قائلا: «قتيبة الأعشى، روى حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عنه». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «قتيبة بن محمد الأعشى». و عده الشيخ المفيد في رسالته العددية، من الفقهاء الأعلام، و الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام، الذي لا مطعن فيهم، و لا طريق لذم واحد منهم.

و روى محمد بن يعقوب، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن قتيبة الأعشى، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: عاديتم فينا الآباء و الأبناء و الأزواج، و ثوابكم على الله عز و جل، أما إن أحوج ما تكونون إذا بلغت الأنفس إلى هذه، و أومأ بيده إلى حلقه. الروضة: الحديث 519.

بقي هنا شيء: و هو أن الشيخ(قدس سره) عد قتيبة بن محمد الأعشى من أصحاب الصادق(ع)، و ذكره فيمن لم يرو عنهم(ع)أيضا، و هذان متنافيان مع تصريح النجاشي بأنه يروي عن أبي عبد الله(ع). كما مرت روايته عن أبي عبد الله(ع)في رواية الروضة و غيرها كما يأتي. و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و القاسم بن إسماعيل.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان قتيبة الأعشى في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة و عشرين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)في جميع ذلك، إلا موردا واحدا روى فيه عن ابن أبي يعفور. و روى عنه ابن سنان، و ابن مسكان، و جعفر الأزدي، و الحسن بن محمد بن