responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 15  صفحه : 288

باب ما يجوز الصلاة فيه، و ما لا يجوز، الحديث 1538، و الإستبصار: الجزء 1، باب الشاذكونة تصيبها النجاسة، الحديث 1500. بقي هنا أمور: الأول: أن الأردبيلي استظهر اتحاد محمد بن أبي عمير، مع محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى، و هذا غريب، فإن محمد بن أبي عمير هذا يروي عن الصادق(ع)، بلا واسطة، على ما عرفت، و الإرسال فيما ذكرناه من الروايات غير ممكن، و محمد بن زياد بن عيسى توفي سنة (217)، و لم يدرك الصادق(ع). هذا مضافا إلى أن محمد بن أبي عمير هذا بياع السابري، توفي في حياة الكاظم(ع)، و محمد بن زياد قد أدرك الجواد(ع)، أربع عشرة سنة، و على ذلك، فاحتمال الاتحاد- فضلا عن استظهاره- ساقط. و يؤكد التعدد ما تقدم عن الكشي- في ترجمة زرارة بن أعين- بإسناده، عن بنان بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن أبي عمير، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)، (الحديث)، فإن هذه الرواية صريحة في أن ابن أبي عمير الراوي عن هشام، مغاير لمحمد بن أبي عمير الذي يروي عنه هشام بن سالم، و ضعف السند في مثل المقام لا يضر. الثاني أن الشيخ(قدس سره) ذكر أن الحسن بن سماعة يروي عن محمد بن أبي عمير هذا، و لكن ما ذكره(قدس سره) غير قابل للتصديق، فإن الحسن بن محمد بن سماعة، و إن كان يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق(ع)، و قد وقع ذلك في غير مورد، إلا أنه لا يمكن روايته عن محمد بن أبي عمير هذا بخصوصه، فإنه قد مات في حياة الكاظم(ع)على ما عرفت، فلنفرضه في آخر سنة من حياة الكاظم(ع)، و هي سنة مائة و ثلاث و ثمانين، فكيف يمكن أن يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة المتوفى سنة مائتين

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 15  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست