عمر بن أذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر(ع): أن محمد بن أبي بكر بايع عليا(ع)على البراءة من أبيه».
«حمدويه و إبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عبد الحميد، قال: حدثني أبو جميلة، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر(ع)، قال: بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني».
«حمدويه، (قال: حدثني) محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن موسى بن مصعب، عن شعيب، عن أبي عبد الله(ع)، قال: سمعته يقول: ما من أهل بيت إلا و منهم نجيب من أنفسهم، و أنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم: محمد بن أبي بكر».
و تقدم في ترجمة سلمان: عدة من حواري أمير المؤمنين(ع)، و يأتي في ترجمة محمد بن أبي حذيفة، أنه من المحامدة الذين تأبى أن يعصى الله عز و جل. أقول: هذه الروايات و إن كان بعضها ضعيف السند، إلا أن في الصحيح منها كفاية في إثبات جلالة و عظمة محمد بن أبي بكر، و قربه من علي(ع).
و في آخر كتاب علي(ع)إلى أهل مصر و محمد بن أبي بكر: (أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم و اثبتوا على طاعته، تردوا حوض نبيكم(ص)، أعاننا الله و إياكم على ما يرضيه، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته). أمالي المفيد: المجلس (31)، الحديث 3.
و رواها الشيخ عن المفيد أيضا. الأمالي: الجزء 1، الحديث 29.
9991- محمد بن أبي بكر عاتكة:
الدمشقي: روى عن الوليد بن سلمة الأزدي، و روى عنه الشيخ المفيد مرسلا. الإختصاص: باب المسوخ و سبب مسخها،(ص)136.