إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه): فعدت إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ((قدس الله روحه)) من الغد، و أنا أقول في نفسي: أ تراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه، فابتدأني، فقال لي: يا محمد بن إبراهيم لأن أخر من السماء فتخطفني الطير أَوْ تَهْوِي بي الرِّيحُ فِي مَكٰانٍ سَحِيقٍ، أحب إلي من أن أقول في دين الله تعالى ذكره برأيي و من عند نفسي، بل ذلك عن الأصل، و مسموع عن الحجة(ع). العلل: الجزء 1، باب العلة التي من أجلها لم يجعل الله عز و جل الأنبياء س و الأئمة(ع)في جميع أحوالهم غالبين 177، الحديث 1.
أقول: في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم، و حسن عقيدته، و أما وثاقته فهي لم تثبت، و ليس في ترضي الصدوق (قده) عليه دلالة على الحسن، فضلا عن الوثاقة. روى عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الكوفي، مولى بني هاشم. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني. و روى عن الحسن بن علي العدوي أبي سعيد. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى أبي سعيد الخدري. و روى بعنوان محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، الحديث 829.
9962- محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي:
الغرائمي، أبو الحسين، من مشايخ الصدوق. التوحيد: باب القضاء و القدر 60، الحديث 30، و العيون: الجزء 1، باب 11، في (ما جاء عن الرضا(ع)في التوحيد)، الحديث 38.
9963- محمد بن إبراهيم بن جعفر:
قال النجاشي: «محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني،