responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 98

برجل [فاضل خير] في شأنه، فتسترشدونه فيأبى أن يرشدكم حتى تصيبوا من طعامه، فيذبح لكم كبشا فيطعمكم، ثم يقوم فيرشدكم، فأقرءوه مني السلام و أعلموه أني قد ظهرت بالمدينة، فمضوا، فضلوا الطريق، فقال قائل منهم: أ لم يقل لكم رسول الله(ص): تياسروا ففعلوا، فمروا بالرجل الذي قال لهم رسول الله(ص)، فاسترشدوه، فقال لهم الرجل: لا أفعل حتى تصيبوا من طعامي، ففعلوا، فأرشدهم الطريق و نسوا أن يقرءوه السلام من رسول الله(ص)، قال: فقال لهم الرجل- و هو عمرو بن الحمق رضي الله عنه-: أ ظهر النبي(ع)بالمدينة؟ فقالوا: نعم، فلحق به و لبث معه ما شاء الله، ثم قال له رسول الله(ص): ارجع إلى الموضع الذي منه هاجرت، فإذا تولى أمير المؤمنين(ع)فأته، فانصرف الرجل، حتى إذا تولى أمير المؤمنين(ع)الكوفة أتاه و قام معه بالكوفة، ثم إن أمير المؤمنين(ع)قال له: أ لك دار؟ قال: نعم، قال: بعها، و اجعلها في الأزد، فإني غدا لو غبت لطلبت، فتمنعك الأزد حتى تخرج من الكوفة متوجها إلى حصن الموصل، فتمر برجل مقعد فتقعد عنده ثم تستسقيه، فيسقيك، و يسألك عن شأنك فأخبره و ادعه إلى الإسلام فإنه يسلم، و امسح بيدك على وركيه، فإن الله يمسح ما به و ينهض قائما فيتبعك و تمر برجل أعمى على ظهر الطريق فتستقيه، فيسقيك و يسألك عن شأنك، فأخبره و ادعه إلى الإسلام فإنه يسلم و امسح يدك على عينيه، فإن الله عز و جل يعيده بصيرا فيتبعك و هما يواريان بدنك في التراب، ثم يتبعك الخيل فإذا صرت قريبا من الحصن في موضع كذا و كذا، رهقتك الخيل فانزل عن فرسك و مر إلى الغار، فإنه يشترك في دمك فسقة من الجن و الإنس، ففعل ما قال أمير المؤمنين(ع)، قال: فلما انتهى إلى الحصن، قال للرجلين: اصعدا فانظرا هل تريان شيئا؟ قالا: نرى خيلا مقبلة، فنزل عن فرسه و دخل الغار و عار فرسه، فلما دخل الغار ضربه أسود سالخ فيه

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست