responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 52

سكت عنه فلم يرد عليه شيئا، فلما كان بعد ذلك دخل محمد بن عمر على علي بن الحسين(ع)، فسلم عليه و أكب عليه يقبله، فقال علي: يا ابن عم لا تمنعني قطيعة أبيك أن أصل رحمك، فقد زوجتك ابنتي خديجة ابنة علي (انتهى).

أقول: مقتضى هذا الكلام أن عمر بن علي كان باقيا إلى زمان عبد الملك، فكيف يمكن أن يكون من شهداء الطف، و احتمال التعدد مفقود، إذ الحاصرون لأولاد أمير المؤمنين(ع)لم يذكروا إلا واحدا مسمى بعمر، و هذا هو الصحيح.

فذكر الشيخ المفيد في الإرشاد قصة تظلم عمر بن علي إلى عبد الملك من نفسه، بعد أن رد عبد الملك صدقات النبي و أمير المؤمنين إلى علي بن الحسين، فتمثل عبد الملك بقول أبي الحقيق:

إنا إذا مالت دواعي الهوى* * * و أنصت السامع للقائل

و اصطرع الناس بألبابهم* * * نقضي بحكم عادل فاصل

لا نجعل الباطل حقا و لا* * * نلط دون الحق بالباطل

نخاف أن تسفه أحلامنا* * * فنخمل الدهر مع الخامل

الإرشاد: باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين(ع)، باب في طرف من أخبار علي بن الحسين(ع)، الحديث 20.

و يؤكد ما ذكرناه أنه لم يذكر في المستشهدين في واقعة الطف عمر بن علي في شيء من الكتب المعتمد عليها. ثم إن الصدوق(قدس سره) روى بأسانيده إلى عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب(ع)عدة روايات، لكن أثر الوضع عليها ظاهر، انظر العلل: الجزء 2، الباب 374 إلى الباب 377.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست