responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 353

فقد أحب أن يعصى الله عز و جل، و من أحب أن يعصى الله فقد بارز الله عز و جل بالعداوة، و من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، إن الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال: (فَقُطِعَ دٰابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ). الكافي: الجزء 5، باب عمل السلطان و جوائزهم، من كتاب المعيشة 30، الحديث 11

. أقول: الاستشعار مبني على أن يراد بكلمة هؤلاء العامة، و لكنه واضح البطلان، إذ المفروض في الرواية أن هنا طائفة خاصة، و ضررهم على الأمة أكثر من ضرر الترك و الديلم، فالمراد بهذه الكلمة هم الولاة الجائرون فالرواية لا تنافي كونه عاميا،

و يؤيد كونه من العامة ما رواه الصدوق من أن الرشيد أحضر جماعة من علماء العامة، منهم الفضيل بن عياض، و سألهم عن وجه المخالفة لعلي(ع)في القضاء على خلاف نوح بن دراج الذي وافق عليا(ع)، فقالوا: جسر نوح، و جبنا. العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر(ع)مع هارون الرشيد 7، الحديث 9.

و هذه الرواية و إن كانت ضعيفة سندا، إلا أن في شهادة النجاشي بذلك كفاية. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه سليمان بن داود المنقري. تفسير القمي، سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (فَقُطِعَ دٰابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ)، و الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الحج الأكبر و الأصغر 50، الحديث 3، و الفقيه: الجزء 2، باب الحج الأكبر و الحج الأصغر، الحديث 1444، و الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب وجوه الجهاد 3، الحديث 1. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في التهذيب: الجزء 6، باب أقسام الجهاد، الحديث 217، حفص بن غياث بدل فضيل بن عياض.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست