و كان أحد سمحاء بني هاشم لفضل عنصره و أحد أدبائها و ظرفائها، فقال له: يا أبا فراس كم تقدر الذي بقي من عمرك، قال: قدر عشرين سنة، قال: فهذه عشرون ألف دينار أعطيتكها من مالي، و اعف أبا محمد أعزه الله من المسألة في أمرك، فقال: لقد لقيت أبا محمد و بذل لي ماله، فأعلمته أني أخرت ثواب ذلك لأجر الآخرة (انتهى). الإختصاص: الموضع المتقدم.
و عد ابن شهرآشوب الفرزدق من أصحاب السجاد(ع). المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين السجاد(ع).
و ذكر في باب إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي(ع)(فصل في مكارم أخلاق الحسين بن علي ع)، ما نصه: و في كتاب أنس المجلس أن الفرزدق أتى الحسين(ع)، لما أخرجه مروان من المدينة، فأعطاه(ع)أربعمائة دينار، فقيل له إنه شاعر فاسق مشهر، فقال(ع)إن خير مالك ما وقيت به عرضك. انتهى. المناقب: الجزء 4.
9335- فرقد:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه داود ابنه. التهذيب: الجزء 4، باب العاجز عن الصيام، الحديث 700.
9336- فرقد الحجام:
الكوفي: من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (40).
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حنان بن سدير، قال: دخلنا على أبي عبد الله(ع)، و معنا فرقد الحجام، فقال له: جعلت فداك، إني أعمل عملا و قد سألت عنه غير واحد و لا اثنين فزعموا أنه عمل مكروه ..، قال: و ما هو؟ قال