تطهير الثياب و غيرها من النجاسات، الحديث 782. و الإستبصار: الجزء 1، باب ذرق الدجاج، الحديث 619. أقول: الظاهر اتحاده مع ما بعده.
9311- فارس بن حاتم:
قال النجاشي: «فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، نزل العسكر، قل ما روى الحديث إلا شاذا، له كتاب الرد على الواقفة، و كتاب الحروب، و كتاب التفضيل، و كتاب الرد على الإسماعيلية». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «فارس بن حاتم القزويني غال، ملعون». و قال ابن الغضائري: «فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني: فسد مذهبه، و قتله بعض أصحاب أبي محمد(ع)بالعسكر، لا يلتفت إلى حديثه، و له كتب كلها تخليط». و تقدم عنه في ترجمة أخيه طاهر أنه كانت له حال استقامة، و لكنها لا تثمر. و قال الكشي (384): «
قال نصر بن الصباح: الحسن بن محمد المعروف بابن بابا، و محمد بن نصير النميري، و فارس بن حاتم القزويني، لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمد العسكري ع
». و قال في (391): فارس بن حاتم القزويني و هو منهم (من الغلاة): 1-
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن محمد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي، قال: كتبت إليه (يعني أبا الحسن ع) أعلمه أمر فارس بن حاتم، فكتب: لا تحفلن به، و إن أتاك فاستخف به.
2-
و بهذا الإسناد عن موسى، قال: كتب عروة إلى أبي الحسن ع