و كيف كان، فطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، و الطريق صحيح، إلا أن طرق الشيخ كلها ضعيفة، فإن الطريق الأول فيه: أحمد بن محمد بن الحسن، و لم يرد فيه توثيق، و الثاني مرسل فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد، و طرقه إليه في الفهرست ضعيفة، و الحسن بن علي اللؤلؤي لم يوثق، و طريقه الثالث إلى كتاب المقتل فيه الحسين بن حمدان، و هو ضعيف، و زيدان مجهول.
9300- غياث بن إبراهيم الدارمي:
روى عن جعفر بن محمد. الفقيه: الجزء 3، باب الإباق، الحديث 326. روى عنه محمد بن يحيى الخزاز. الإستبصار: الجزء 4، باب من أعتق بعض مملوكه، الحديث 18. و هذه الرواية رواها في التهذيب: الجزء 8، باب العتق و أحكامه، الحديث 824. و فيها غياث بن إبراهيم الداري، و على كل حال فلا شك في أنه غياث بن إبراهيم المتقدم، بقرينة اتحاد الراوي و المروي عنه.
9301- غياث بن إبراهيم الرزامي:
روى عن جعفر بن محمد، و روى عنه عبد الله بن المغيرة. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات ..، الحديث 1376. أقول: الظاهر اتحاده مع غياث بن إبراهيم المتقدم أيضا، بقرينة اتحاد الراوي و المروي عنه، فإن عبد الله بن المغيرة روى عن غياث بن إبراهيم في عدة مواضع، منها: التهذيب: الجزء 1، باب تطهير البدن و الثياب من النجاسات،