و عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عيص بن القاسم، كوفي». روى (عيص بن القاسم البجلي)، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه صفوان بن يحيى. كامل الزيارات: الباب 76، في الرخصة في ترك الغسل لزيارة الحسين(ع)، الحديث 1. و قال الكشي (206): «
حدثني خلف بن حماد، عن أبي سعيد الآدمي، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن مسكين، عن العيص بن القاسم، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)مع خالي سليمان بن خالد، فقال لخالي: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن أختي، قال: فيعرف أمركم؟ قال: نعم، قال: الحمد لله الذي لم يجعله شيطانا، ثم قال: يا ليتني و إياكم بالطائف، أحدثكم و تؤنسوني، و أضمن لهم ألا تخرج عليهم أبدا».
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و خمسين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)في جميع ذلك، إلا رواية واحدة عن يوسف بن إبراهيم أبي داود. و روى عنه ابن رباط، و الحسين بن هاشم، و صفوان، و صفوان بن يحيى (و رواياته عنه تبلغ خمسين موردا)، و عبد الله بن المغيرة، و علي بن رباط.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن الحلبي، عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 5، باب صفة الإحرام، الحديث 243، و الإستبصار: الجزء 1، باب من تمم في السفر، الحديث