مستقلا، فلعله من جهة عدم علمهما بالاتحاد و وروده بكل من العنوانين في الروايات، و على ما ذكرناه فيحكم باعتبار عيسى شلقان أيضا. هذا
و قد روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن عمه مرازم بن حكيم، قال: كان عند أبي عبد الله(ع)، رجل من أصحابنا يلقب شلقان، و كان قد صيره في نفقته، و كان سيئ الخلق فهجره، فقال لي يوما: يا مرازم تكلم عيسى؟ قلت نعم، فقال: أصبت، لا خير في المهاجرة. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب الهجرة 141، الحديث 4.
أقول: الرواية ضعيفة بعلي بن حديد، فلا اعتبار بها. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن القاسم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أمير المؤمنين(ص)113، الحديث 7. و روى عن أبي الحسن موسى(ع)، و روى عنه حفص بن البختري. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب المعارين 182، الحديث 3.
9253- عيسى الضرير:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عنه. الكافي: الجزء 7، باب أن من قتل مؤمنا على دينه فليست له توبة من كتاب الديات 3، الحديث 4. أقول: الظاهر اتحاده مع ما بعده.
9254- عيسى الضعيف:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى ابن أبي عمير، عن الحسين