أيضا، فلا مانع من أن يكون ابنه من أصحاب الباقر(ع)، و إن كان نظره إلى أن والد عمرو إذا كان من الأجلاء و المتكلمين، فكيف يكون ابنه بتريا، فالأمر أعجب، فإنه قد كان في أولاد الأنبياء و الأئمة و العلماء و الصلحاء من هو كافر أو يقرب من الكفر، سبحان الذي يخرج الميت من الحي و يخرج الحي من الميت. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- (رحمهما الله)-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان و غيره، عن عمر بن قيس الماصر، و الطريق ضعيف، فإن محمد بن سنان ضعيف و غيره مجهول. أقول: تقدمت له الرواية في عمر بن قيس الماصر.
8988- عمرو بن قيس المشرقي:
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الحسن(ع)(6)، و من أصحاب الحسين(ع)(2). و عده البرقي في أصحاب الحسين(ع)، الذين هم من أصحاب أبي محمد الحسن(ع).
و قال الكشي (52): «وجدت بخط محمد بن عمر السمرقندي، و حدثني بعض الثقات من أصحابنا، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران القمي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال: دخلت على الحسين بن علي ع- أنا و ابن عم لي- و هو في قصر بني مقاتل فسلمت عليه، فقال له ابن عمي: يا أبا عبد الله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال: خضاب، و الشيب إلينا بني هاشم أسرع، عجل ثم أقبل علينا فقال: جئتما لنصرتي؟