ثم إنك قد عرفت أن الوارد في الروايات من ذكر علي بن إسماعيل في هذه الطبعة يراد به علي بن إسماعيل بن عيسى، و أما علي بن السندي فلم تثبت وثاقته أيضا، و لكنه قيل بأن رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، و عدم استثناء ابن الوليد إياه من رواته يكشف عن اعتماد ابن الوليد عليه فيحكم بوثاقته، و قد تقدم الجواب عن ذلك في ترجمة إبراهيم بن حمويه، فلا حاجة إلى الإعادة.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعة و ثمانين موردا. فقد روى عن أبيه، و ابن أبي عمير، و حماد، و حماد بن عيسى، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و عثمان بن عيسى، و عيسى بن عبد الرحمن، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن عمرو بن سعيد. و روى عنه محمد، و محمد بن أحمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن علي بن محبوب، و معلى بن محمد. ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال و كيفية الغسل من الجنابة، الحديث 1117، و الإستبصار: الجزء 1، باب الرجل يرى في ثوبه المني، الحديث 369، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، و الصحيح ما في التهذيب، فجملة عن علي بن محبوب زائدة. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى. التهذيب: الجزء 4، باب زكاة الحنطة و الشعير، الحديث 43.