responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 12  صفحه : 341

و عليه فمن المحتمل زيادة كلمة عمه في رواية الفقيه و في المشيخة، و الله العالم. الثاني: أنه قد تكرر في الروايات ذكر علي بن حسان من دون تقييده بالواسطي أو الهاشمي، فلا بد في تعيين أحدهما من قرينة، فنقول إذا كانت رواية علي بن حسان، عن الكاظم(ع)، أو ممن لم يدرك الرضا(ع)، أو كان الراوي عنه لم يدرك الرضا(ع)فهو الواسطي، فإن الهاشمي لم يدرك الكاظم(ع)على ما تقدم من علي بن فضال، و أما الواسطي فقد روى عن الصادق أيضا على ما تقدم من النجاشي، و لعل الرواية هي ما رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن علي الواسطي، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح و الأطعمة، الحديث 530. كما أنه إذا كانت رواية علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير فهو الهاشمي، فإن رواية الواسطي، عن عبد الرحمن بن كثير نادرة، و المعروف في الرواية عن عبد الرحمن هو الهاشمي الراوي لكتابه، و قد صرح في غير مورد بروايته عن عمه عبد الرحمن بن كثير، و أما في غير ذلك فالأمر ملتبس، و لا بد من التوقف، و قد يقال إنه لا بد من إرادة الواسطي في هذه الموارد، لأن الهاشمي لم يرو إلا عن عمه على ما تقدم عن ابن الغضائري، و لكنه لا يتم لما تقدم من عدم ثبوت نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري، فلا مناص من التوقف، نعم ما يرويه الصدوق في الفقيه، عن علي بن حسان المبدو به السند، فالمراد به الواسطي على ما صرح به في المشيخة، و الظاهر بقاء الرجلين إلى زمان الهادي(ع)، فإن الصفار المتوفى سنة (290) قد روى عنهما، على ما تقدم عن النجاشي هنا، و يأتي عن المشيخة، و تقدم عن الشيخ في ترجمة عبد الرحمن بن كثير. و كيف كان فطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 12  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست