responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 12  صفحه : 242

فكانت أول آية نزع بها رسول الله(ص)، و هي أول آية أنزع لكم إن خدشت خدشة من قبل هارون فأنا كذاب، فقال له الحسن بن مهران: قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول، قال فتريد ما ذا؟ أ تريد أن أذهب إلى هارون فأقول له: إني إمام و أنت لست في شيء، ليس هكذا صنع رسول الله(ص)في أول أمره، إنما قال ذلك لأهله و مواليه و من يثق به، فقد خصهم به دون الناس، و أنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي، و لا تقولون إنه إنما يمنع علي بن موسى أن يخبر أن أباه حي تقية، فإني لا أتقيكم في أن أقول: إني إمام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه حي لو كان حيا». العيون: الجزء 2، باب دلالات الرضا(ع)47، الحديث 20.

أقول: الرواية ضعيفة، و لا أقل من جهة جرير فإنه مجهول.

و روى الشيخ، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، قال: ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا(ع)فلعنه، ثم قال: إن علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه و أرضه، فأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره المشركون، و لو كره اللعين المشرك، قلت المشرك؟ قال: نعم و الله، و إن رغم أنفه، كذلك هو في كتاب الله يريدون أن يطفئوا نور الله، و قد جرت فيه و في أمثاله أنه أراد أن يطفئوا نور الله. الغيبة: الكلام على الواقفة،(ص)46.

أقول: الرواية ضعيفة و لا أقل من جهة الإرسال. ثم إنه ينبغي التكلم في جهتين: الأولى: في بيان حال علي بن أبي حمزة من جهة مذهبه، و قد ظهر لك مما تقدم أنه وقف و لم يعترف بإمامة الرضا(ع)، و كان من المعاندين، إلا أنه قد يتوهم أنه رجع عن الوقف و قال بالحق، و يستشهد على ذلك بروايتين رواهما الكشي (264 و 310) و هما:

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 12  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست