responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 11  صفحه : 318

محمد(ع)أني سمعته يقول: لا تمس النار من مات و هو يقول بهذا الأمر».

أقول: عمرو بن إلياس خال الحسن بن علي الوشاء. «

أبو جعفر محمد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمي، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار المعروف بممولة، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الحسن ابن بنت إلياس، قال: حدثني خالي عمرو بن إلياس، قال: دخلت على أبي بكر الحضرمي و هو يجود بنفسه، فقال لي: أشهد على جعفر بن محمد(ع)، أنه قال: لا يدخل النار منكم أحد

». و روى محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن أبي بكر الحضرمي، قال: مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا .. فقلت: قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فشهد بذلك .. فقلت: قل أشهد أن محمدا(ص)عبده و رسوله، فشهد بذلك .. فقلت: قل أشهد أن عليا(ع)، وصيه و هو الخليفة من بعده و الإمام المفترض الطاعة من بعده، فشهد بذلك .. ثم سميت الأئمة(ع)رجلا رجلا فأقر بذلك .. فلم يلبث الرجل أن توفي فجزع أهله عليه جزعا شديدا .. قالت: رأيت فلانا- تعني الميت- حيا سليما، فقلت: فلان؟ قال: نعم، فقلت له: أما كنت مت؟ فقال: بلى و لكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر، و لو لا ذلك لكدت أهلك. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تلقين الميت 9، الحديث 4. و رواه الشيخ عن محمد بن يعقوب. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 837.

أقول: هذه الصحيحة المؤيدة بالروايات المتقدمة تدل على تشيعه و كمال إيمانه. و تقدم عن الكشي في ترجمة البراء بن عازب عده من أصحابنا، في عداد أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلاء، و صباح المزني. و تقدم في ترجمة سلمان روايته عن أبي جعفر(ع)ارتداد الناس إلا ثلاثة أنفار! منهم أبو بكر الحضرمي. روى (أبو بكر الحضرمي) عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه سيف بن عميرة. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث 5. روى عن سيف بن عميرة. تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (.. وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ ..).

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 11  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست