تعالى، فقلت له: فهل حكم الله في حكم من حكمه بأمرين؟ قال: لا، قلت: هاهنا هلكت و أهلكت. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب في شأن إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 41، الحديث 2.
و هذه الرواية مضافا إلى ضعفها بالحسن بن العباس بن حريش، آثار الوضع عليها ظاهرة، فإن الظاهر من ضحك الباقر(ع)أن الأمر وقع قريبا، و المفروض في الرواية أنه(ع)كان جالسا و عنده نفر فكانت هذه القصة زمان إمامته(ع)، و لا أقل أنها كانت زمان كبره(ع)، مع أن ابن عباس مات سنة ثمان و ستين و ولد أبو جعفر(ع)سنة سبع و خمسين، فالقضية مكذوبة لا محالة. و المتحصل مما ذكرنا أن عبد الله بن عباس كان جليل القدر، مدافعا عن أمير المؤمنين(ع)و الحسنين(ع)، كما ذكره العلامة و ابن داود. روى عن رسول الله(ص). الفقيه: الجزء 4، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، الحديث 852. و روى عنه عبد الله بن جعفر الطيار. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما جاء في الاثني عشر و النص عليهم(ع)126، ذيل الحديث 4.
6955- عبد الله بن العباس:
عبد الله بن العباس العلوي. ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، روى عن أبي المفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و روى عنه محمد بن الحسن بن الوليد. و ذكره الشيخ في كتاب الغيبة، في فصل في ولادة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، و صحتها، قريبا من الآخر، و هو متحد مع عبد الله بن