و الحسن بن محمد الصيرفي، و كلهم شخص واحد. أقول: صالح بن خالد في أسناد هذه الروايات و إن لم يعلم أنه المحاملي أو القماط، إلا أنه ثقة، فإن الراوي عنه في جميع هذه الروايات هو: الحسن بن محمد بن سماعة، و هذا وقع في أسناد تفسير علي بن إبراهيم، فقد روى عن ثابت بن شريح، و روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة، و أحمد بن الحسن القزاز. تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (فَلٰا أُقْسِمُ بِمَوٰاقِعِ النُّجُومِ).

اختلاف الكتب

روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، و صالح بن خالد، عن أبي جميلة. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث 1101، و الإستبصار: الجزء 4، باب ميراث الجد مع كلالة الأم، الحديث 605، إلا أن فيه الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب الإخوة من الأم مع الجد 24، الحديث 6. و روى بسنده أيضا، عن الحسن بن محمد، عن صالح بن خالد، و عبيس بن هشام، عن ثابت. التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت من الزيادات، الحديث 984، و الإستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر و العصر، الحديث 907، إلا أن فيه الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن عبيس [عيسى بن هشام، عن ثابت. و روى بسنده أيضا، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر و صالح بن خالد، عن جميل. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الواحد بالاثنين، الحديث 490، و الإستبصار: الجزء 3، باب بيع السيوف المحلاة بالفضة، الحديث 340، إلا أن فيه جعفر و صالح بن خالد و جميل بالعطف.